…فمن يتأنى في مواكبة المراحل العشر، بقيادة الأب توفيق معتوق، يتملّكه شعور بالإنتقال إلى أسطورة من أساطير بعلبكية، لا تزال معشّشة في مسام الأعمدة…
في أمامية المشهد، طير من الطيور الكاسرة لطالما عرفناه في قيادته كل حدث، ينقضّ بجناحيه المفروشين على كل آلة وعازف، ومنشد، يبث فيهم عشقاً روحانيّاً ولهباً نتحسّس مفاعيله في مسامنا…